الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

كيف تتغلب علي الشياطين ال 10

كيف تتغلب علي الشياطين ال 10 

كيف تقضي علي التسويف ؟!

ادوين سي بليس خبير التنمية البشرية وضع 12 خطوة للقضاء علي المماطلة في كتابة " doing it now”  ليساعد القا علي تغيير عاداتهم السلبية واكتساب عادات الناجحين الذين لا يماطلون ابدآ ويستغلون كل دقيقة من اوقاتهم لفعل اهم الاشياء.
يقول ادوين سي بليس في مقدمة كتابة : يقبل الشخص العادي المماطلة كجزء من طبيعة الانسان بينما يدرك الاشخاص الناجحون واصحاب الانجازات والمماطلة تمنع النجاح ويقومون بتطوير تقنيات منظمة علمية قابلة للتطبيق للتغلب علي هذة العقبة .
ويؤكد سي بليس ان محاربة المماطلة تعتمد علي قاعدة ذهبية اساسها ان : كل شخص لدية القدرة الفطرية لبناء نجاحة .

اولآ :ىتغيير السلوك :

 يقول راي كروك _ مؤسس ماكدونالدز _بوسع من يتمتع بالقدرة علي ضبط النفس القيام بأداء الاشياء الاكثر اهمية اولأ .. اذا اذا وضعت هذة الجملة نصب عينيك فقط تستطيع التغلب علي العوامل السلوكية السلبية التي تجبرك علي خيار المماطلة  


ثانيآ :تطوير خطة العمل :

للتغلب علي المماطلة عليك ان تخلق خطة عمل قوية لمواجهة هذا السلوك تستخدم فيها العديد من الاساليب والاستراتيجيات كتدوين اسباب المماطلة من وجهة نظرك لأيجاد الحلول المناسبة لها وتدوين قائمة بالاعمال والاهداف التي عليك انجازها وترتيبها وترتيبها وفقآ للأولويات ولا تبدأ بالاشياء والمحببة اليك او الاهداف السهلة البسيطة بل عليك ان تبدأ  بالهدف الاصعب اتشحذ كل طاقتك وحماستك لانجازة وقتها ستشعر بدفعة قوية للامام وتذكر التي تقول : لو كان لزامآ عليك ان تأكل ضفدعة كل يوم فلتبدآ بة صباحآ !!
تحدث الي نفسك بأهدافك وقل ان المماطلة لن تقف عائقآ بينك وبينها بعد اليوم وتخير صديقى او قريبآ مخلصآ واخبرة باهدافك واحلامك ليساندك باستمرار ويبث فيك روح الحماسة والتشجيع وقبل كل ذلك استعن بالله وبالصلاة والتي تشحذ طاقتك الروحية لتحقيق اهدافك وتذكر دائمآ "ان الله يحب اذا عمل احدكم عملآ ان يتقنة " كما قال رسولنا الكريم (صلي الله علية وسلم ).

ثالثآ : ..لاتخف من الفشل :

الفشل هو الخطوة الاولي للنجاح فلا يوجد احد علي هذة الارض لم يمر بلحظات فشل ون يأس وعجز عن استكمال العمل لتحقيق هدفة ظل مكانة ولم يتحرك ومن ثابر وواصل وواجة الفشل حقق هدفة وتقدم للامام فالكثير منا يتخوف من الفشل لذا نجدة لا يخاطر ولا يبدأ بفعل اشياء جديدة ولا يحوال الخروج من دائرتة الامان ولكن من ينسي من يقوم بهذا ان فعلك لنفس الاشياء لا يحقق لك الاشياء اذا اردت ان تحقق هدفآ جديدآ او ان تتبواء مكانة مرتفعة فعليك ان تمارس اشياء جديدة كتعلم لغة جديدة او استكمال دراستك العليا او الالتحاق بشركة جديدة ... الخ من اعمال تساعدك علي تطوير ذاتك وتحقيق اهدافك .


وهناك تقنية ينصح بها علماء النفس تكون كمحفز لك علي مدي شعورك بالخوف من الفشل وهي تقنية التخيل  ان تتخيل نفسك قد حققت هدفك وتتخيل المكاسب المادية والمعنوية والروحية التي ستعود عليك جراء هذا النجاح وقتها ستجد الحماس والدافع لمواصلة العمل وتنحية مشاعرك السلبية جانبآ .

رابعآ.. هل تخاف من نجاحك؟

عليك ان تواجة هذة العقبة بعقلانية بان تحلل اسباب خوفك بشكل منظم والتعرف علي مصادر هذة التخوفات وكن حازمآ مع هذة المشاعر التي تعوقك عن اداء ما يمكن ان تحققة واوقفها فورآ واستمر في عملك دون مماطلة .
اذكر في اول مرة دعيت فيها لالقاء محاضرة مباشرة مع جمهور ليس بالقليل انتابني الخوف والاضطراب حتي هممت بطلب تأجيل المحاضرة  او حتي ألغائها فكل ما كان يسيطر علي وقتها خوف غير مبرر لكنني تذكرت مقولة رائعة لاحد معارفي حين قال لي : اقدم ولا تخف فأنت لم تلمك بعد نجاحآ تخاف من ضياعة في هذا المجال وحقآ كان وقتها علي صواب فهي المرة الاولي لي فأي فشل سأخاف  منة . وفي الطبيعي ان يكون في المرة الاولي لاي شئ نصيب من الاخطاء والسلبيات يدركها الانسان فيما بعد لا يوجد فشل في المرة الاولي من اي شئ !!

خامسآ...ارفع مستوي طاقتك :

قد يتعلل البعض بالاجهاد او التعب لتبرير التسويف والمماطلة اذن عليك دائمآ ان تشحذ طاقتك الجسدية من خلال اتباع العادات الصحية السليمة كاجراء تمارين الرياضة التي تجدد حيوية الجسم وتنعش العقل  وان تحافظ علي العادات الغذائية الصحيحة ولا تفرط في تناول الحلويات او المنبهات كالشاي والقهوة ةالحفاظ علي عدد ساعات نوم كاف لا يقل عن خمس ساعات متواصلة كل هذة الخطوات تساعدك فسيولوجبا لكي تكون في افضل حالاتك .

ولا تنس القيام ببعض العادات اثناء عملك اليومي كالتمارين الالخفيفة والتمشية الخفيفة لمواجهة الخمول الذي قد يصيبك اثناء جلوسك علي المكتب لساعات طويلة .
ولن تجد وسيلة روحية ولا جسدية افضل من وضوك وصلاتك للأوقات المفروضة في موعدها ومواصلة عملك وقتها ستشعر بطاقة ورغبة حقيقية في مواصلة اعمالك .
فما من مرة تقوم فيها للعمل الا وتساورك الافكار حول تغيبك اليوم من العمل ويبدأ عقلك في محاولة قياس النتائج المرتبة علي هذا الغياب خاصة ان كنت مرهق جسديآ لكنك بعض لحظات من التفكير تجد نفسك قد افقت واصبحت بكامل وعيك فتسرع القيام لتعوض الوقت الذي اضعتة في هذا النقاش العقلي الغير مفيد !!

سادسآ..كن حازمآ مع نفسك:

تميل النفس البشرية الي التراخي والتكاسل والراحة  فالنفس دائمآ امارة بالسؤ الا من رحم ربي لذا عليك الا تستجيب لندائات نفسك السلبية وكن حازمآ مع ذاتك وربي نفسك علي الجد والتقشف و الصبر علي العمل .
يظن الكثير انهم لا يملكون الارادة او القوة لمواجهة المماطلة ولكن هذا شعور خاطئ يقول رسولنا الكريم (صلي الله علية وسلم ) "انما العلم بالتعلم وانما الحلم بالتحلم ونما الصبر بالتصبر"
وصدق الشاعر حين قال :
وخالف النفس والشيطان اعصمها                       
وان هما محضاك النصح فاهتم

سابعآ.. خلق بيئة عمل

انشئ بيئة عمل التي تعاونك علي  وتسهل عليك اداءك لعملك تدفعك للتغلب علي المماطلة فرتب مكتبك ونسقة بشكل جميل واستعن ببعض الزهور التي تبعث البهجة في النفس ورتب ادواتك المكتبية واستعن بالاقلام والاوراق الملونة لتذكيرك بالمهام العاجلة .
والاهم من التنسيق الشكلي والجمالي تصنيف وفهرسة وحفظ ملفاتك بطريقة تساعدك علي الوصول اليها في اقل وقت ممكن وبأقل عناء فالعشوائية والمنظر القبيح يسلبان الجسد طاقتة الاجابية

ثامنآ... استخدم الحافز المادي :

حفز نفسك دائمآ علي مواصلة النجاح وتحقيق اهدافك فكلما انجزت هدفآ كنت تماطل فية كافئ نفسك بهدية بسيطة ولكن محببة اليك ولا تنتظر تحفيز الاخرين لك احتفظ بسجل دون فية كل انجازاتك اليومية حتي ولو كانت اعمالآ بسيطة ستجد في اخر اليوم هذا السجل حافلآ بالاعمال التي حققتها شيبعث هذا بداخلك طاقة ايجابية وسيلهمك لبذل مجهود اكثر .
ولا تتعجب من مكافأة نفسك فالنفس كالطفل حقآ ان وعدتها بمكافأة تتعلق بها وتسعد وتقوي فيها الارادة والتصميم وعل تنفيذ الاعمال فكافئ نفسك وتذكر قول الشاعر :
والنفس كالطفل ان تهملة شب علي                          
حب الرضاع وان تفطمة ينفطم

 تاسعآ..لا ترفض التأجيل :

اذا كنا نتحدث عن مواجهة المماطلة فنحن هنا لاننفي تمامآ الحاجة الي التاجيل في بعض الاحيان لأسباب معلومة ومحسوبة فعلي سبيل المثال قد تجد نقصآ في المعلومات المطلوبة او تحتاج الي استشارة او نصيحة من اهل الخبرة والاختصاص قبل اتخاذ قرار معين او البدء في نشاط ما وقتها يكون التاجيل قرار له حيثياتة وليس تسويفآ او مماطلة .
وقد اوضحت سابقآ الشروط التي يجب انطباقها حتي نصف الفعل مماطلة  وتسويفآ ونعتبرة وقتها عدونا الاول  المضيع للوقت والحياة كلها .

عاشرآ...ادارة الوقت:

استغل وقتك بفاعلية ولا تجعل الرغبة في الوصول الي الكمال في عملك ذريعة لانفاق وقتك علي انجاز مهمة واحدة واغفال باقي المهامعليك ان توازن بين الجودة والوقت المتاح وتذكر قاعدة 80/20 التي تحدثت عنها سابقآ فلكل مهمة وقت يناسبها .

استخدام ادوات التذكير مريئة تضعها امامك تذكرك بعدم المماطلة والتسويف كبعض المقولات المأثورة التي تحث علي استغلال الوقت كالوقت من ذهب المماطلة تعوق النجاح ابرزها علي مكتبك او حاسبك .
حاول دائما مواجهة الاعذار الشائعة
لان هناك بعض الاعذار او الحجج التي يسوقها الفرد لتبرير التسويف كأن يقول لنفسة انة يعمل افضل تحت ضغط الوقت ما زال الوقت مبكرآ احتاج الي مشروب جيد قبل بدء انا مشغول جدآ الان سأبدأ فية غدآ او معة بداية الاسبوع ..واجة كل هذة الاعزار ولا تستجيب لها واعلم ان الناجحين لا يخضعون لها ابدآ وهناك قاعدة عليك ان تحفظها جيدآ تقول : ان كان المهملون هم من يضيعون الفرص والناجحون هم من يستثمرون الفرص فان العظماء  هم من يصنعون الفرص .
فاصنع فرصتك في الحياة بالقضاء علي التسويف بكل طرقة واشكالة لتستثمر كل
ثانية من عمرك في عمل يحقق النجاح والامجاد لك في دنياك واخراك .         

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق