الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

كيف تتغلب علي الشياطين ال 10

كيف تتغلب علي الشياطين ال 10 

كيف تقضي علي التسويف ؟!

ادوين سي بليس خبير التنمية البشرية وضع 12 خطوة للقضاء علي المماطلة في كتابة " doing it now”  ليساعد القا علي تغيير عاداتهم السلبية واكتساب عادات الناجحين الذين لا يماطلون ابدآ ويستغلون كل دقيقة من اوقاتهم لفعل اهم الاشياء.
يقول ادوين سي بليس في مقدمة كتابة : يقبل الشخص العادي المماطلة كجزء من طبيعة الانسان بينما يدرك الاشخاص الناجحون واصحاب الانجازات والمماطلة تمنع النجاح ويقومون بتطوير تقنيات منظمة علمية قابلة للتطبيق للتغلب علي هذة العقبة .
ويؤكد سي بليس ان محاربة المماطلة تعتمد علي قاعدة ذهبية اساسها ان : كل شخص لدية القدرة الفطرية لبناء نجاحة .

اولآ :ىتغيير السلوك :

 يقول راي كروك _ مؤسس ماكدونالدز _بوسع من يتمتع بالقدرة علي ضبط النفس القيام بأداء الاشياء الاكثر اهمية اولأ .. اذا اذا وضعت هذة الجملة نصب عينيك فقط تستطيع التغلب علي العوامل السلوكية السلبية التي تجبرك علي خيار المماطلة  


ثانيآ :تطوير خطة العمل :

للتغلب علي المماطلة عليك ان تخلق خطة عمل قوية لمواجهة هذا السلوك تستخدم فيها العديد من الاساليب والاستراتيجيات كتدوين اسباب المماطلة من وجهة نظرك لأيجاد الحلول المناسبة لها وتدوين قائمة بالاعمال والاهداف التي عليك انجازها وترتيبها وترتيبها وفقآ للأولويات ولا تبدأ بالاشياء والمحببة اليك او الاهداف السهلة البسيطة بل عليك ان تبدأ  بالهدف الاصعب اتشحذ كل طاقتك وحماستك لانجازة وقتها ستشعر بدفعة قوية للامام وتذكر التي تقول : لو كان لزامآ عليك ان تأكل ضفدعة كل يوم فلتبدآ بة صباحآ !!
تحدث الي نفسك بأهدافك وقل ان المماطلة لن تقف عائقآ بينك وبينها بعد اليوم وتخير صديقى او قريبآ مخلصآ واخبرة باهدافك واحلامك ليساندك باستمرار ويبث فيك روح الحماسة والتشجيع وقبل كل ذلك استعن بالله وبالصلاة والتي تشحذ طاقتك الروحية لتحقيق اهدافك وتذكر دائمآ "ان الله يحب اذا عمل احدكم عملآ ان يتقنة " كما قال رسولنا الكريم (صلي الله علية وسلم ).

ثالثآ : ..لاتخف من الفشل :

الفشل هو الخطوة الاولي للنجاح فلا يوجد احد علي هذة الارض لم يمر بلحظات فشل ون يأس وعجز عن استكمال العمل لتحقيق هدفة ظل مكانة ولم يتحرك ومن ثابر وواصل وواجة الفشل حقق هدفة وتقدم للامام فالكثير منا يتخوف من الفشل لذا نجدة لا يخاطر ولا يبدأ بفعل اشياء جديدة ولا يحوال الخروج من دائرتة الامان ولكن من ينسي من يقوم بهذا ان فعلك لنفس الاشياء لا يحقق لك الاشياء اذا اردت ان تحقق هدفآ جديدآ او ان تتبواء مكانة مرتفعة فعليك ان تمارس اشياء جديدة كتعلم لغة جديدة او استكمال دراستك العليا او الالتحاق بشركة جديدة ... الخ من اعمال تساعدك علي تطوير ذاتك وتحقيق اهدافك .


وهناك تقنية ينصح بها علماء النفس تكون كمحفز لك علي مدي شعورك بالخوف من الفشل وهي تقنية التخيل  ان تتخيل نفسك قد حققت هدفك وتتخيل المكاسب المادية والمعنوية والروحية التي ستعود عليك جراء هذا النجاح وقتها ستجد الحماس والدافع لمواصلة العمل وتنحية مشاعرك السلبية جانبآ .

رابعآ.. هل تخاف من نجاحك؟

عليك ان تواجة هذة العقبة بعقلانية بان تحلل اسباب خوفك بشكل منظم والتعرف علي مصادر هذة التخوفات وكن حازمآ مع هذة المشاعر التي تعوقك عن اداء ما يمكن ان تحققة واوقفها فورآ واستمر في عملك دون مماطلة .
اذكر في اول مرة دعيت فيها لالقاء محاضرة مباشرة مع جمهور ليس بالقليل انتابني الخوف والاضطراب حتي هممت بطلب تأجيل المحاضرة  او حتي ألغائها فكل ما كان يسيطر علي وقتها خوف غير مبرر لكنني تذكرت مقولة رائعة لاحد معارفي حين قال لي : اقدم ولا تخف فأنت لم تلمك بعد نجاحآ تخاف من ضياعة في هذا المجال وحقآ كان وقتها علي صواب فهي المرة الاولي لي فأي فشل سأخاف  منة . وفي الطبيعي ان يكون في المرة الاولي لاي شئ نصيب من الاخطاء والسلبيات يدركها الانسان فيما بعد لا يوجد فشل في المرة الاولي من اي شئ !!

خامسآ...ارفع مستوي طاقتك :

قد يتعلل البعض بالاجهاد او التعب لتبرير التسويف والمماطلة اذن عليك دائمآ ان تشحذ طاقتك الجسدية من خلال اتباع العادات الصحية السليمة كاجراء تمارين الرياضة التي تجدد حيوية الجسم وتنعش العقل  وان تحافظ علي العادات الغذائية الصحيحة ولا تفرط في تناول الحلويات او المنبهات كالشاي والقهوة ةالحفاظ علي عدد ساعات نوم كاف لا يقل عن خمس ساعات متواصلة كل هذة الخطوات تساعدك فسيولوجبا لكي تكون في افضل حالاتك .

ولا تنس القيام ببعض العادات اثناء عملك اليومي كالتمارين الالخفيفة والتمشية الخفيفة لمواجهة الخمول الذي قد يصيبك اثناء جلوسك علي المكتب لساعات طويلة .
ولن تجد وسيلة روحية ولا جسدية افضل من وضوك وصلاتك للأوقات المفروضة في موعدها ومواصلة عملك وقتها ستشعر بطاقة ورغبة حقيقية في مواصلة اعمالك .
فما من مرة تقوم فيها للعمل الا وتساورك الافكار حول تغيبك اليوم من العمل ويبدأ عقلك في محاولة قياس النتائج المرتبة علي هذا الغياب خاصة ان كنت مرهق جسديآ لكنك بعض لحظات من التفكير تجد نفسك قد افقت واصبحت بكامل وعيك فتسرع القيام لتعوض الوقت الذي اضعتة في هذا النقاش العقلي الغير مفيد !!

سادسآ..كن حازمآ مع نفسك:

تميل النفس البشرية الي التراخي والتكاسل والراحة  فالنفس دائمآ امارة بالسؤ الا من رحم ربي لذا عليك الا تستجيب لندائات نفسك السلبية وكن حازمآ مع ذاتك وربي نفسك علي الجد والتقشف و الصبر علي العمل .
يظن الكثير انهم لا يملكون الارادة او القوة لمواجهة المماطلة ولكن هذا شعور خاطئ يقول رسولنا الكريم (صلي الله علية وسلم ) "انما العلم بالتعلم وانما الحلم بالتحلم ونما الصبر بالتصبر"
وصدق الشاعر حين قال :
وخالف النفس والشيطان اعصمها                       
وان هما محضاك النصح فاهتم

سابعآ.. خلق بيئة عمل

انشئ بيئة عمل التي تعاونك علي  وتسهل عليك اداءك لعملك تدفعك للتغلب علي المماطلة فرتب مكتبك ونسقة بشكل جميل واستعن ببعض الزهور التي تبعث البهجة في النفس ورتب ادواتك المكتبية واستعن بالاقلام والاوراق الملونة لتذكيرك بالمهام العاجلة .
والاهم من التنسيق الشكلي والجمالي تصنيف وفهرسة وحفظ ملفاتك بطريقة تساعدك علي الوصول اليها في اقل وقت ممكن وبأقل عناء فالعشوائية والمنظر القبيح يسلبان الجسد طاقتة الاجابية

ثامنآ... استخدم الحافز المادي :

حفز نفسك دائمآ علي مواصلة النجاح وتحقيق اهدافك فكلما انجزت هدفآ كنت تماطل فية كافئ نفسك بهدية بسيطة ولكن محببة اليك ولا تنتظر تحفيز الاخرين لك احتفظ بسجل دون فية كل انجازاتك اليومية حتي ولو كانت اعمالآ بسيطة ستجد في اخر اليوم هذا السجل حافلآ بالاعمال التي حققتها شيبعث هذا بداخلك طاقة ايجابية وسيلهمك لبذل مجهود اكثر .
ولا تتعجب من مكافأة نفسك فالنفس كالطفل حقآ ان وعدتها بمكافأة تتعلق بها وتسعد وتقوي فيها الارادة والتصميم وعل تنفيذ الاعمال فكافئ نفسك وتذكر قول الشاعر :
والنفس كالطفل ان تهملة شب علي                          
حب الرضاع وان تفطمة ينفطم

 تاسعآ..لا ترفض التأجيل :

اذا كنا نتحدث عن مواجهة المماطلة فنحن هنا لاننفي تمامآ الحاجة الي التاجيل في بعض الاحيان لأسباب معلومة ومحسوبة فعلي سبيل المثال قد تجد نقصآ في المعلومات المطلوبة او تحتاج الي استشارة او نصيحة من اهل الخبرة والاختصاص قبل اتخاذ قرار معين او البدء في نشاط ما وقتها يكون التاجيل قرار له حيثياتة وليس تسويفآ او مماطلة .
وقد اوضحت سابقآ الشروط التي يجب انطباقها حتي نصف الفعل مماطلة  وتسويفآ ونعتبرة وقتها عدونا الاول  المضيع للوقت والحياة كلها .

عاشرآ...ادارة الوقت:

استغل وقتك بفاعلية ولا تجعل الرغبة في الوصول الي الكمال في عملك ذريعة لانفاق وقتك علي انجاز مهمة واحدة واغفال باقي المهامعليك ان توازن بين الجودة والوقت المتاح وتذكر قاعدة 80/20 التي تحدثت عنها سابقآ فلكل مهمة وقت يناسبها .

استخدام ادوات التذكير مريئة تضعها امامك تذكرك بعدم المماطلة والتسويف كبعض المقولات المأثورة التي تحث علي استغلال الوقت كالوقت من ذهب المماطلة تعوق النجاح ابرزها علي مكتبك او حاسبك .
حاول دائما مواجهة الاعذار الشائعة
لان هناك بعض الاعذار او الحجج التي يسوقها الفرد لتبرير التسويف كأن يقول لنفسة انة يعمل افضل تحت ضغط الوقت ما زال الوقت مبكرآ احتاج الي مشروب جيد قبل بدء انا مشغول جدآ الان سأبدأ فية غدآ او معة بداية الاسبوع ..واجة كل هذة الاعزار ولا تستجيب لها واعلم ان الناجحين لا يخضعون لها ابدآ وهناك قاعدة عليك ان تحفظها جيدآ تقول : ان كان المهملون هم من يضيعون الفرص والناجحون هم من يستثمرون الفرص فان العظماء  هم من يصنعون الفرص .
فاصنع فرصتك في الحياة بالقضاء علي التسويف بكل طرقة واشكالة لتستثمر كل
ثانية من عمرك في عمل يحقق النجاح والامجاد لك في دنياك واخراك .         

سلسلة التعامل مع الشياطين العشرة (3)

انواع المماطلون
النوع الاسترخائي :

النوع الاسترخائي من المسوفين يرون مسؤلياتهم بشكل سلبي ويتجنبونها من خلال توجية طاقتهم الي مهام اخري فعلي سبيل المثال يشيع في النوع الاسترخائي من المسوفين الاطفال التخلي عن واجباتهم المدرسية ولكن ليس حياتهم الاجتماعية كثيرآ ما يري الطلاب المشاريع كمعمل كبير بدلآ من تقسيمها الي اجزاء اصغر وهذا النوع من التسويف هو شكل من اشكال الحرمان او التستر لذلك عادة لا يطلبون وعلاوة علي ذلك فهم غير قادرين علي الحصول علي الرضا المسوف يتجنب الحالات التي من شأنها ان تسبب الاستياء بدلأ من ذلك ينغمس فس انشطة اطثر امتاعآ  فمن وجهة النظر الفرويدية :المسوفون يرفضون التخلي عن مبداء المتعة بدلا من ذلك يضحون بمبداء الواقع وقدلا يبدون قلقين من العمل والمواعيد النهائية لكن هذا يكون لمجرد التهرب من العمل الذي يتعين عليهم استكمالة .

النوع المتوتر الخائف:

النوع المتوتر الخائف من المسوفين عادة ما يشعر بالارهاق الضغط فهو غير واقعي في ما يتعلق بالوقت غير متأكد من اهدافة وغير ذلك من امشاعر السلبية ويشعرون بنوع الضيق ولديهم شعور بأنهم يفتقرون الي القدرة او التركيز علي النجاح في استكما عملهم ودائمآ يقولون لأنفسهم انهم بحاجة الي الراحة والاسترخاء فتراهم يفضلون الاسترخاء بعد الظهر علي ان يبدأوا في اعمالهم من جديد في الصباح واعدتآ ما يكون لديهم خطط ضخمة وغالبآ ما تكون غير واقعية فأسترخائهوم غالبآ ما يكون مؤقتآ وغير فعال ويؤدي الي المزيد من التوتر حتي ينتهي الوقت وتقترب المواعيد النهائية ويبداء الشخص يشعر بالذنب والتخوف المتزايد وهذا السلوك يصبح حلقة من الفشل والتأخير وتبدأ الخطط والاهداف بالانهيار وتؤجل الي اليوم التالي او الاسبوع القادممرارآ وتكرارآ كما يمكن ان يكون لة تأثير ضار علي حياتهم الشخصية وعلاقتهم الاجتماعية ولأنهم ليسوا متأكدين من اهدافهم فانهم دائمآ ما يشعرون بالحرج مع الناس الذيت تظهر ثقتهم والمحددي الهدف مما يؤدي الي الاكتئاب  مما يؤدي في كثير من الاحيان الي الانسحاب من الحياة الاجتماعية وتجنب الاتصال حتي مع الاصدقاء المقربين .

الساعون الي الكمال :

وهؤلاء المسوفين دائمآ ما يؤجلون اتمام اعمالهم رغبة منهم في الوصول الي كمال تخيلي في عقولهم  فهم يرون دائمآ ان العمل لا يجب ان يتم بهذة الطريقة وانة لابد من لانتظار حتي يصلوا الي افضل شكل واحسن اسلوب لاتمام العمل افن هموا وبدأو العمل كثرآ ما تراهم يتراجعون سريعآ وكأنهم أخطأوا ثم يقررون اعادة دراسة الموضوع مرة اخري والانتظار فترة حتي تتضح لهم الرؤية المنشودة والمشكلة الكبري انهم غالبآ لن يجدوا تلك الصورة المثالية التي بيبحثون عنها ومن ثم يبدأون في فقد الثقة في انفسهم وقدرتهم علي  اتمام الاعمال لانهم يشعرون ان الصواب شئ لم يصلوا الية بعد ويشعرون بالتأخرالذي وقعوا فية نتيجة التسويف وخطات الاخرين في العمل الا حين تكتمل النتائج وغالبآ ما يكون هذا الاعتراف سرآ بينهم وبين انفسهم ولا يعلنونة ابدآ.

صانعوا الازمات :

وهم نمط من المسوفين الذين يرون المحن في كل المنح  ويرون المشكلات تحيط بهم من كل جانب فان لم يكن هناك مشكلة واضحة تشككوا في الموضوع فكيف يكون خاليآ من المشاكل ؟ انهم يسوفون ويؤجلون خوفآ من الوقوع في مشاكل تخيلية ان كان تفكرهم احيانآ يظهر بمظهر التفكير المنطقي الا ان الحقيقة تكون كامنة في عبارة واحدة كثيرأ ماتعجز عقولهم عن استيعابها لا يمكن لشئ ان يمنعك عن النجاح الا ان سمحت لة بالسيطرة علي عقلك وهي تعني باختصار شديد ان المشاكل والمعوقات والازمات موجودة بطبعها في الحياة الانسانية كلها بكل نشاطها وهذا لا يمنع البشر من ممارسة كل انشطة الحياة فلن نسمح للخوف بصنع سد كبير يمنعنا من النجاح ؟ هؤلاء المسوفون غالبآ ما يصابون بالتوتر نتيجة لانتظارهم العجيب للمشكلات وتخوفهم منها وكثيرآ ما يكونوا اكثر حدة فب التعامل مع الاخرين لانعم يشعرون ان الجميع غير منتبة للأخطار حوله!!

العائشون في الخيال :

وهؤلاء المسوفون في رأي من اخطر انواع المسوفين لأنهم يصنعون عالمآ خياليآ يعيشون فية وغالبآ ما يتميز هذا العالم الخيالي بالسهولة والراحة ويتمتعون في هذا العالم الخيالي بقدرات هائلة غير حقيقية بالطبع ومن ثم فان قدرتهم علي  تصور الواقع بالشكل الحقيقي تكون ضعيفة جدآ وقدرة الاخرين علي اقناعهم بضرورة الاهتمام بحياتهم والامتناع عن التسويف والتأجيل تكون اضعف واضعف فهم لا يخرجون من هذا العالم الخيالي الا ليصرحوا بما يجدوة من متعة فية ولينتقدوا المبادرين في العالم الحقيقي بل يصفوهم بالتسرع والاندفاع والجري دون ترو خلف مغريات الحياة واضوائها الباهرة وينسي هؤلا المخدعون ان هذة هي الحياة كما ينبغي ان نعيش فيها .

المتحدي :


 وهم نمط شديد الصلابة وشديد الاقتناع بقدراتهم التي يظنون انها قادرة علي تمام كل شئ وفق ارادتهم وبالتالي فهم يسوفون في اتمام اعمالهم ايمانآ منهم بعدم اهمية هذة التوقيعات وايمانآ منهم علي تنفيذ جميع المهام في الوقت المحدد وكثيرآ ما نري هؤلاء المسوفون كثير من الطلاب فب مراحل تعليمية مختلفة حيث يهملون تحصيل علومهم طوال العام اعتمادآ علي قدرتهم علي انهاء المطلوب منهم خلال وقت قصير قبيل امتحاناتهم !!

سلسلة التعامل مع الشياطين العشرة (2)


سلسلة التعامل مع الشياطين العشرة (1)


ثانيآ : ألا يكون للتأجيل حاجة بمعني انة ليس هناك هدف من التأجيل :

وهذا ما نطلق علية الكسل والتكاسل فالشخص يأخذ في تأجيل المهام وتسويفها دون داع علي الأطلاق وكثيآ ما يقع بعضنا في هذا الخطاء القاتل ويقولون: ان الوقت مازال مبكرآ علي فعل  الاشياء لكني اقول لهؤلاء صادقآ : لقد سمعت مثلا شعبيآ قديمآ يقول : بيت المهمل يخرب قبل بيت الظالم بألف عام والتسويف دون داع هو قمة الاهمال فانتبة جيدآ صديقي القارئ لا تؤجل عمل اليوم الي الغد بل افعل اليوم عمل اليوم والغد وكلما كانت لديك القدرة علي انجاز المهام فأسرع وانجزها .

والثالث : ان يترتب علي التأجيل عدم انجاز المهام وعدم اتخاذ القرارات في الوقت المحدد:

كمن يسوف في مذكراتة لليوم الذي يلية وبالتالي يداهمة الوقت ويفاجئة فيجد انة غير قادر علي اتمام المهمة وتكون النتائج كما نعلم جميعآ .
ومن العجيب ان التسويف ينتج عنة توتر وشعور بالذنب وحدوث للأزمات بل يقلل انتاج الشخص ويؤدي الي رفض المجتمع للشخص المسوف لأنة لم يقم بمسؤلياتة ولم ينفذ التزاماتة.
وحين تجتمع تلك المشاعر علي المسوف فانها تؤدي الي مزيد من التسويف فهو يدخل في دائرةة لا فرار منها الا بالتوقف والجاد واتخاذ قرار بعدم التسويف نهائيآ في حياتة . 

سلسلة التعامل مع الشياطين العشرة (1)

التعامل مع الشياطين العشرة

اولآ: التسويف

القاتل الخفي لكل الانجازات فكل عمل تسوفة فانت تضعف عن ادائة ويشترك عقلك الباطن في اظهارة بشكا االعمل السهل الذي يمكنك  ان تؤدية فيما بعد علي الرغم من ان الحقيقة تكون علي عكس ذلك .
فكم من عمل تأخذ في التسويف في فعلة ولعلك لا تعرف انك تسوف خوفآ من مواجهتة او كسلآ عن مواجهتة او ضيقآ بمواجهتة !
فان كنت خائفآ من فعل عمل ما لانة يتطلب منك معاملات مع اشخاص لا ترغب فب التعامل معهم او تخاف من نتائج هذا العمل فلعلك تحتاج الي جلسة واضحة مع النفس تقرر فيها ما ينبغي عليك فعلة لان ترك المشكلات والتهرب منها لا يؤدي الي حلها بل غالبآ ما يؤدي الي زيارتها !
ويري بعض علماء النفس ان الشخص قد يلجاء الي التسويف فرارآ من القلق الذي عادة ما يصاحب بداية المهام او اكمالها او ما يصاحب اتخاذ القرارات وهناك مجموعة من العلماء تؤكد انه علينا ألا نحكم علي التصرف بأنة تسويف الا عندما يتوفر فية ثلاثة معايير :

ان يكون للتأجيل نتائج عكسية :كان تسوف عملآ يترتب علية اعمال اخري مما يؤدي الي حدوث الضرر في كل اعمالك كمن يسوف الخروج لانها اجراءات الحصول علي شهادتة الجماعية فهو كسول ويسوف العمل مما سيؤدي الي احتياجة للشهادة في وقت لن تكون معة وبالتالي قد يفقد عملآ هامآ لة لأنة تباطئ وسوف في اعداد أوراقة .


منظم دقات الوقت اليومي

منظم دقات الوقت اليومي
نموذج ادارة الوقت

هل تعلم انك ان كنت تنام ثماني ساعات فقط

فانك حين تصل الي الستين من عمرك تكون قد نمت ثلث عمرك تمامآ,

 اي نمت عشرين سنة !!!

حين نسمع مثل هذة الاحصائيات نشعر بالصدمة , ونشعر ان الوقت قد حان للأتخاذ قرار واضح وصريح  نحو تضيع الوقت بهذا الشكل !!
تعرف علي لصوص الوقت قبل ان تتعرف علي كيفية صناعة الوقت وتنظيمة.

اللص الاول :

التسويف : وهو اجراء كل شئ لوقت ما , فالتسويف يستهلك وقتك ويجعلك المهام اكثر صعوبة , و اكثر تعقيدآ ,نصيحتي المباشرة لك:لا تؤجل عمل اليوم الي الغد ,فهذة المقولة التي نعتقد انها مستهلكة الي حد كبير , هي بصدق اسب ما يقال لعلاج التسويف ,فلا تسوف لانك نخشي من مواجة امر ما ولا تسوف لان تبحث عن الكمال,وتظن دائمآ ان الوقت لم يحن بعد , ولا تسون لانك  تري المحن في المنح ,ولا تسوف لانك خائف او لانك لا تهتم بالوقت وتظن بانك قادر علي فعل اي شئ في اي وقت !!!

اللص الثاني:

المقاطعات :فكلما قاطعك احد وانت في عمل ما , فأنة يستهلك من طاقتك ووقتك , فحتي يعود ذهنك الي نفس الحالة التي كان عليها قبل المقاطعة . فهذا يستهلك وقتك كن سباقآ وقاطع من حيث يكون الوقت مناسبآ جدآ ,فوقتك هو اثمن ما تملكة في حياتك وكما تمتلك القدرة علر رفض منح الاخرين مالك, او ممتلكاتك فعلم القدرة علي رفض منح هم حياتك دون مبرر!!

اللص الثالث:

عدم التخطيط :قدلا يدرك البعض اهمية التخطيط , لا كن حين نعرف ان التخطيط يوفر جهد عشر ساعات من العمل , وقتها ندرك اهمية التخطيط في كل شئ ,وحين ندرك ان التخطيط يوفر الجهد والطاقة والمال , ويحمي من الوقوع في الخطاء , فوقتها نعلم اهمية التخطيط . خطط لكل شئ في حياتك , تشعر بقيمةالحياة!

اللص الرابع:

التواصل السئ : فحين تتواصل بصورة خاطئة مع الناس , فأنت تخسر وقتك في محاولة تحسين التواصل وتخسر وقتك وجهدك في تجنب التواصل السئ , وهكذا انت تحتاج الي فهم التواصل الجيد مع الاخرين لتجنب الاثار السلبية للتواصل السئ, ولتحسن من ادائك وعلاقاتك مع الاخرين , وتوفر علي نفسك الوقت والجهد.

اللص الخامس:

نقص الانضباط الذاتي :ان تريد اشياء كثيرة في حياتك ,لكنك لا تملك الانضباط الذاتي الذي يمكنك من التحكم في نفسك ورغباتك ولتحقق ما تريدة , كن حازمآ مع نفسك ان كنت تريد الوصول الي سر النجاح  حقآ , حقق الانضباط الذاتي فهو اول اسرار الثورة والنجاح , لا تكتف بتشجيع نفسك , بل ضع لها ضوابط لا تفكر في كسرها في حال انها اخطائت , او في حال اخذها الكسل الي مناطق لا ترضاها لنفسك , لا تسمح بالاستثناءات وانت تتعامل مع نفسك , فهي ان وفرت لها القليل حتمآ تطمع في المزيد , بل ضع الضوابط وارفع تحفيزك لها تلتزم بهذة الضوابط ,ضع مواعيد لكل شئ ,ضع مواصفات لكل شئ , ضع حالة نفسية لك وانت تصنع كل شيء وجالس من يساعدك علي هذا الحماسب , ابتعد عنكل من يحبطك او يدعم حالة عدم الانضباط .

اللص السادس :

التسرع : فالتسرع يؤدي الي مزيد من الاخطاء , ومزيد من الاخطاء تؤدي الي اضاعة مزيد من الوقت في في اصلاح ما ت افسادة , التسرع هو ان الا تمنح نفسك فرصة المراجعة العادلة والكافية , فتقدم علي امور دون دراستها ودون ان تخطط لها بشكل كاف وامن .

اللص السابع:

عدم التفويض : فانت تظن ان كل شئ يجب ان تنفذة بنفسك , ولاتثق في قدرات الاخرين او في ادائهم مما يجعلك تعيش تحت ضغوط كثيفة في الحياة والعمل وتعلم ان تفوض كل يمكنك تفويضة فبهذة الطريقة تنمح لنفسك اعمارآ فوق عمرك , وتتكمن من انجاز اعمل اكثر .. فوض وتابع النتائج وقيم وفوض مرة اخري بشكل اكثر صحة وامانآ .

ماذا تفعل مع هذة اللصوص :

انت تحتاج الي شرطتك الخاصة , هذة الشرطة التي تتكون من فهمك لنفسك وفهمك لاحتياجاتك وقدراتك , ولو وضعنا لها خطوات محددة ستكون كالتالي :

اولآ: اعرف نفسك وما تريدة من الحياة تعرف علي اهدافك الحقيقية
ثانيآ : اعرف قدراتك وما تمتلكة من ادوات في الحياة , من قدرات خاصة ومعارف ومال ووقت .
ثالثآ : خطط لتحقيق اهدافك معتمدآ علي ادواتك التي معك , والتي يمكنك ان تكتسبها في وقت قليل .
رابعآ : تعلم ان تكون حازمآ مع نفسك , ومع لصوص الوقت لا تسمح لاحدهم ان يسرق منك حياتك بسيف الحياة
خامسآ قيم ادائك كل لحظة واصنع ما تراة صوابآ بعد ذلك .

مبادئ هامة في ادارة الوقت :
اكل الضفادع :

هو مبداء يقول : ان كان لزامآ عليك ان تأكل ضفدعآ كل بوم فابدأ بة في الصباح !!وهذا المبداء لاصحاب الهمم العالية , فهو ينصحهم بالبداء بالمهام الصعبة الكريهة الي نفوسهم فحين ينتهمون منها , يكونو قادرين علي تنفيذ بقية المهام بنفسية متحفزة !!

الدقائق السبعة :

هو مبداء يقول : ابداء بتحديد يبع دقائق للمهام الصعبة , فان وجدت نفسك قد استرحت لاكمالها فنفذ , وان وجدت نفسك لا ترغب فاتركها بعد ان تحدد موعدآ اخر للتكرار , وفي المرة التانية كرر نفس الفعل , فان استطعت الاكمال فاكمل , وان رفضت فاترك العمل , وحدد الموعد الثالث

نظرية باركنسون :


العمل يتمدد حتي يملا الوقت المحدد لة فلا يوجد عمل سيكتفي الا بالوقت المحدد لة .

أقوي منشط للحياة الزوجية

منشط الحياة الزوجية 

الحياة الزوجية شرراكة تستمر ويجب ان تستمر بشكل سعيد وامن مدي الحياة, لكن لاستنرارها بهذا الشكل المريح والذي يحقق للجميع ماي تمناة من شروط و ادوات .

منشط عام الحياة الزوجية  :

هي خليط من النصائح تقدمها علي  شكل خطوات واضحة,تحتاج الي قليل من الجهد , لكن ثمارها رائعة ونتائجها سريعة .

الخلطة الاولي :

الحوار الهادئ :

فحين يفر الحوار من بيت , لا تجد المشاكل من يمنعها من الدخول , تحاورا, واعرفا شروط الحوار بينكما , فاختيار الوقت  الناسب والطرقة المناسبة اهم عوامل نجاح الحوار حتي ان كان حوارآ حول مشاكل الحياة , او حوارآ حول مشاكل خاصة بين الطرفين .
قبل اي حوار حدد هدفك منة _ قد يبدو هذا عجيبآ في البداية , لكنها مسئلة وقت وسيصبح شيئآ عاديآ – فلا تبداء حوارآ دون ان تعرف الهدف منة صراحة وبدقة , واحرص علي الا يتطور هذا الهدف دون ان تشعر, فان كنت ستعلق علي شئ تراة خاطئآ في الطرف الاخر فاسال نفسك اولآ لماذا اعلق علي تصرفة ؟ هل لأنبهة ؟ ام لا عاتبة ؟ ام لأ حاسبة ؟ ان كنت تريد ان تبة شريك حياتك لخطأ ما او تصرف ما يضايقك , فهل الحوار الصحيح هو الحل الامثل ؟ ام ان الامر يحتاج لبعض الحيلة ؟
وان كنت تريد ان تعاتب شريك حياتك , فأسال نفسك: لماذا سأعتبة ؟ماذ قد اتسفيد؟ وماذا قد اخسر ؟ ربما تجد التاب غير ضروري في هذا الموقف !!!
وان كنت قد قررت ان تتحدث معة لتحاسبة , فهل تشعر حقآ ان ذلك امر مفيد ؟ اظن ان اجابتك ستتغير كثيرآ بعد هذة الاسئلة , وربما  تجد ان السكوت في كثير من الاحيان افضل بكثير من التحدث العنيف .

الخليط الثاني :
المشاركة :

و المشاركة يجب ان تكون علي جميع المستويات , وان تتكلف كثيرأ , فكل ما تحتاجة ات توفر لشريك حياتك جزءآ من وقتك لا يقل عن هذا الجزء التي تقضية في مشاهدة حلقة تليفزيونية او مكالمة هاتفية طويلة !!!
في هذا الجزء من الحياة , والذي ستخصصة لشريك حياتك , كن علي استعداد لان تشاركة ما يحبة , اون تبذل جهدك لان تشعرة بالسعادة في هذة المشاركة , وان  يبدوعليك الضيق والملل , فحينها قد تكون خسرت الكثير بالفعل .
في المشاركة احرص علي ان تكون ملكيآ اكثر من الملك نفسة !!فحين تشارك الطرف الاخر في هوايتة مثلآ , حاول ان تعرف عنها كثير من الاشياء التي لا يعرفها هو , حاول ان تتذكر ان تتذكرما فعتلة بها بالأمس والشهر الماضي , حتي لا يشعر شرك حياتك انك تشعر بالملل و الضيق و بل يشعر بمشاركتك حقآ لة .
   
الخليط الثالث :
الصراحة :

وهي هذا المستوي من المكاشفة التي تجعل الطرف الاخر علي يقين دائمآ ان حياتة مستقر, وانة يتعامل مع الطرف الذي يعرفة , وانك لا تملك معة الا وجه واحد , هو وجهك الذي يراة .
احذر كثيرآ من استخدام كلمات تحمل اكثر من معني كي تنجوا ممن المواجهة في موقف ما , فهي ان نفعتك حقآ في هذا الموقف , لاكنها تخلق حلة من انعدام الثقة والشفافية , وتجل الطرف الاخر في حالة ترقب قد تزيد لتصل الي درجة الشك , وهو ما يعني خسارتك الاكيدة لة .
وكن علي وعي بالفارق بين الصراحة وازعاج الطرف الاخر بما لن يفيدكا بل سيضركما ,فالصراحة لا تعني ان اتحدث عن افكار تضايق الطرف الاخر . علي الرغم من انها لن تخرج للوجود ابدآ والصراحة لا تعني ان اعلن احكامي علي شخصية الطرف الاخر وتصرفاتة , فكلنا يجد المتعة في تقمص شخصية القاضي في التعاملات مع الناس , ويطلق احكامة بصورة مستمرة , علي حين انة يجب علينا ان ننتبة لتصرفاتنا نحن اولا .

الخليط الرابع :
التسامح :

وهو صفة لا يعرفها الا الاقوياء حقآ , لاكن لا تقلق ان كنت ضعيفآ , فهي صفة يمكنك تعلمها وتدريب نفسك عليها, فاتسامح مهارة يمكن اتقانها , وحتي تتمكن من ذلك :
قل لنفسك دائمآ :كلنا لنا اخطا فمن هذا الذي لا يخطئ ؟

قل لنفسك دائمآ:

ليست المشكلة في ارتكاب الخطاء لاكن المشكلة الاصرار علية .

  قل لنفسك دائمآ:

ربما يكون  الطرف الاخر ارتكب خطأ كبيرآ لكن ما نيتة ؟ وهل شاركت معة في هذة النية ؟ هل شاركت في ارتكابة هذة الاخطاء دون ان اقصد ؟

  قل لنفسك دائمآ:

التحجج بمشاكل الحياة وضغوطها لا يعفيني ابدآ من تحمل دوري نحو  اخطاء الطرف الاخر .
وان واظبت علي تذكيرنفسك بهذة المقولات ستتعلم شيئآ فشيئآ كيف تتعلم التسامح بشكل فعال ...

الخليط الخامس :
التفاوض :

مهارة لابد منها في الحياة الزوجية , لكن علي سبيل المبداء القائم علي :انت تكسب وان اكسب والجميع يكسب , فلا تحول ان تحقق مكسبك علي حساب خسارة الطرف الاخر  فهذا لن يحقق شيئآ علي ارض الواقع بل ستكون ربحآ حين تحرص علي ربح الطرف الاخر ....

الحب صنعة فلا تفسدها .. واحرص علي اجادتها !!