الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

سلسلة التعامل مع الشياطين العشرة (2)


سلسلة التعامل مع الشياطين العشرة (1)


ثانيآ : ألا يكون للتأجيل حاجة بمعني انة ليس هناك هدف من التأجيل :

وهذا ما نطلق علية الكسل والتكاسل فالشخص يأخذ في تأجيل المهام وتسويفها دون داع علي الأطلاق وكثيآ ما يقع بعضنا في هذا الخطاء القاتل ويقولون: ان الوقت مازال مبكرآ علي فعل  الاشياء لكني اقول لهؤلاء صادقآ : لقد سمعت مثلا شعبيآ قديمآ يقول : بيت المهمل يخرب قبل بيت الظالم بألف عام والتسويف دون داع هو قمة الاهمال فانتبة جيدآ صديقي القارئ لا تؤجل عمل اليوم الي الغد بل افعل اليوم عمل اليوم والغد وكلما كانت لديك القدرة علي انجاز المهام فأسرع وانجزها .

والثالث : ان يترتب علي التأجيل عدم انجاز المهام وعدم اتخاذ القرارات في الوقت المحدد:

كمن يسوف في مذكراتة لليوم الذي يلية وبالتالي يداهمة الوقت ويفاجئة فيجد انة غير قادر علي اتمام المهمة وتكون النتائج كما نعلم جميعآ .
ومن العجيب ان التسويف ينتج عنة توتر وشعور بالذنب وحدوث للأزمات بل يقلل انتاج الشخص ويؤدي الي رفض المجتمع للشخص المسوف لأنة لم يقم بمسؤلياتة ولم ينفذ التزاماتة.
وحين تجتمع تلك المشاعر علي المسوف فانها تؤدي الي مزيد من التسويف فهو يدخل في دائرةة لا فرار منها الا بالتوقف والجاد واتخاذ قرار بعدم التسويف نهائيآ في حياتة . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق