الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

سلسلة التعامل مع الشياطين العشرة (3)

انواع المماطلون
النوع الاسترخائي :

النوع الاسترخائي من المسوفين يرون مسؤلياتهم بشكل سلبي ويتجنبونها من خلال توجية طاقتهم الي مهام اخري فعلي سبيل المثال يشيع في النوع الاسترخائي من المسوفين الاطفال التخلي عن واجباتهم المدرسية ولكن ليس حياتهم الاجتماعية كثيرآ ما يري الطلاب المشاريع كمعمل كبير بدلآ من تقسيمها الي اجزاء اصغر وهذا النوع من التسويف هو شكل من اشكال الحرمان او التستر لذلك عادة لا يطلبون وعلاوة علي ذلك فهم غير قادرين علي الحصول علي الرضا المسوف يتجنب الحالات التي من شأنها ان تسبب الاستياء بدلأ من ذلك ينغمس فس انشطة اطثر امتاعآ  فمن وجهة النظر الفرويدية :المسوفون يرفضون التخلي عن مبداء المتعة بدلا من ذلك يضحون بمبداء الواقع وقدلا يبدون قلقين من العمل والمواعيد النهائية لكن هذا يكون لمجرد التهرب من العمل الذي يتعين عليهم استكمالة .

النوع المتوتر الخائف:

النوع المتوتر الخائف من المسوفين عادة ما يشعر بالارهاق الضغط فهو غير واقعي في ما يتعلق بالوقت غير متأكد من اهدافة وغير ذلك من امشاعر السلبية ويشعرون بنوع الضيق ولديهم شعور بأنهم يفتقرون الي القدرة او التركيز علي النجاح في استكما عملهم ودائمآ يقولون لأنفسهم انهم بحاجة الي الراحة والاسترخاء فتراهم يفضلون الاسترخاء بعد الظهر علي ان يبدأوا في اعمالهم من جديد في الصباح واعدتآ ما يكون لديهم خطط ضخمة وغالبآ ما تكون غير واقعية فأسترخائهوم غالبآ ما يكون مؤقتآ وغير فعال ويؤدي الي المزيد من التوتر حتي ينتهي الوقت وتقترب المواعيد النهائية ويبداء الشخص يشعر بالذنب والتخوف المتزايد وهذا السلوك يصبح حلقة من الفشل والتأخير وتبدأ الخطط والاهداف بالانهيار وتؤجل الي اليوم التالي او الاسبوع القادممرارآ وتكرارآ كما يمكن ان يكون لة تأثير ضار علي حياتهم الشخصية وعلاقتهم الاجتماعية ولأنهم ليسوا متأكدين من اهدافهم فانهم دائمآ ما يشعرون بالحرج مع الناس الذيت تظهر ثقتهم والمحددي الهدف مما يؤدي الي الاكتئاب  مما يؤدي في كثير من الاحيان الي الانسحاب من الحياة الاجتماعية وتجنب الاتصال حتي مع الاصدقاء المقربين .

الساعون الي الكمال :

وهؤلاء المسوفين دائمآ ما يؤجلون اتمام اعمالهم رغبة منهم في الوصول الي كمال تخيلي في عقولهم  فهم يرون دائمآ ان العمل لا يجب ان يتم بهذة الطريقة وانة لابد من لانتظار حتي يصلوا الي افضل شكل واحسن اسلوب لاتمام العمل افن هموا وبدأو العمل كثرآ ما تراهم يتراجعون سريعآ وكأنهم أخطأوا ثم يقررون اعادة دراسة الموضوع مرة اخري والانتظار فترة حتي تتضح لهم الرؤية المنشودة والمشكلة الكبري انهم غالبآ لن يجدوا تلك الصورة المثالية التي بيبحثون عنها ومن ثم يبدأون في فقد الثقة في انفسهم وقدرتهم علي  اتمام الاعمال لانهم يشعرون ان الصواب شئ لم يصلوا الية بعد ويشعرون بالتأخرالذي وقعوا فية نتيجة التسويف وخطات الاخرين في العمل الا حين تكتمل النتائج وغالبآ ما يكون هذا الاعتراف سرآ بينهم وبين انفسهم ولا يعلنونة ابدآ.

صانعوا الازمات :

وهم نمط من المسوفين الذين يرون المحن في كل المنح  ويرون المشكلات تحيط بهم من كل جانب فان لم يكن هناك مشكلة واضحة تشككوا في الموضوع فكيف يكون خاليآ من المشاكل ؟ انهم يسوفون ويؤجلون خوفآ من الوقوع في مشاكل تخيلية ان كان تفكرهم احيانآ يظهر بمظهر التفكير المنطقي الا ان الحقيقة تكون كامنة في عبارة واحدة كثيرأ ماتعجز عقولهم عن استيعابها لا يمكن لشئ ان يمنعك عن النجاح الا ان سمحت لة بالسيطرة علي عقلك وهي تعني باختصار شديد ان المشاكل والمعوقات والازمات موجودة بطبعها في الحياة الانسانية كلها بكل نشاطها وهذا لا يمنع البشر من ممارسة كل انشطة الحياة فلن نسمح للخوف بصنع سد كبير يمنعنا من النجاح ؟ هؤلاء المسوفون غالبآ ما يصابون بالتوتر نتيجة لانتظارهم العجيب للمشكلات وتخوفهم منها وكثيرآ ما يكونوا اكثر حدة فب التعامل مع الاخرين لانعم يشعرون ان الجميع غير منتبة للأخطار حوله!!

العائشون في الخيال :

وهؤلاء المسوفون في رأي من اخطر انواع المسوفين لأنهم يصنعون عالمآ خياليآ يعيشون فية وغالبآ ما يتميز هذا العالم الخيالي بالسهولة والراحة ويتمتعون في هذا العالم الخيالي بقدرات هائلة غير حقيقية بالطبع ومن ثم فان قدرتهم علي  تصور الواقع بالشكل الحقيقي تكون ضعيفة جدآ وقدرة الاخرين علي اقناعهم بضرورة الاهتمام بحياتهم والامتناع عن التسويف والتأجيل تكون اضعف واضعف فهم لا يخرجون من هذا العالم الخيالي الا ليصرحوا بما يجدوة من متعة فية ولينتقدوا المبادرين في العالم الحقيقي بل يصفوهم بالتسرع والاندفاع والجري دون ترو خلف مغريات الحياة واضوائها الباهرة وينسي هؤلا المخدعون ان هذة هي الحياة كما ينبغي ان نعيش فيها .

المتحدي :


 وهم نمط شديد الصلابة وشديد الاقتناع بقدراتهم التي يظنون انها قادرة علي تمام كل شئ وفق ارادتهم وبالتالي فهم يسوفون في اتمام اعمالهم ايمانآ منهم بعدم اهمية هذة التوقيعات وايمانآ منهم علي تنفيذ جميع المهام في الوقت المحدد وكثيرآ ما نري هؤلاء المسوفون كثير من الطلاب فب مراحل تعليمية مختلفة حيث يهملون تحصيل علومهم طوال العام اعتمادآ علي قدرتهم علي انهاء المطلوب منهم خلال وقت قصير قبيل امتحاناتهم !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق